يا مطمس العينان 

انظر 

الا ترى 

ام صار عماك،

يغرق الاذان 

لا يبصر النيران 

اسمع .....

أنصت .....

هذا صوت طفل 

من تحت الركام 

و حجيم اللهب 

نذير شؤم قد يصيب 

كل العرب ....

نطق الرضيع فقال حقا 

تبت يداكم قبل يدي ابي لهب 

تبت يدا كل العرب

تبت يدا احفاد ابن سلول 

من دمر اليمن السعيد 

و الشام من الكيد انخرب 

تبت يدا كل العرب 

تبت يدا أمارات المتصهينون 

انظر يا عمي القلب 

من علي الحق يكون 

هل ماتت فيكم الرجولة 

فللمحتل، صرتم تنصرون 

يداكم قبل يدي ابي لهب 

تبت يدا كل العرب

ابشر..... 

قد صاروا يقصفون 

و يقولون عذرا 

و نحن نقبل الاعتذار 

تبت يداكم يا بني فرعون 

تبت يدا الشجب القعيد 

تبت يدا الخوف العنيد 

تبت يدا كل العبيد 

وكل من قال سلاما بني صهيون 

مالكم .....ما بال العيون 

صارت عميية، 

ما بال السواعد 

صارت مرتخيية 

ما بال الرجال 

قد صارت مطية 

تري طفل يحمل

 أشلاء اخاه في الحقيبة 

ترى لارواح اطفال غزة 

غربان، صهيون رقيبة 

ألا تستحي ..... 

من كل هذا و ما صار 

الا تخشي الدمار 

و اي دمار و انت تكسي 

بدماء الشهداء ، كل العار 

هيا أعيدوا قبلتكم 

من الحرمين الي صوب ايلات 

او الي تل أبيب .....

هيا...فالصهيوني للخائن حبيب 

هيا فقد رفع الكتاب 

هيا انتظروا نذير العذاب

لقد صدق الرضيع حقا ...

تبت يداكم قبل يدي ابي لهب 

تبت ايدي كل جرذان العرب !!!!!