أتهابين حرائقى وأشواقى. ...
أم ذاك الطوفان ما بين أحداقى ....؟!
أتهابين أنفاسي ... وكل حركاتى ...
أتهابين جنائنى ... والغوص بين أمواجى ....
تهابين صمتى ..... وكل أحاديثى ....
تهابين الطير فى سمائي ....
وبين مدائى وكل ممتلكاتى .....
تهابين الموت على ثغرى ....
وتخشين رجولتى و هذيان أنفاسي ....
أن كنت إمرأة ك الفرس ....
لا تهابين ترويضي .... ولا حتى ضيعاتى ....
فعانقينى ....
عانقينى ...
عانقينى للحد الذي لا يفرق بين جسدى وجسدك ....
وبين ذاتك وذاتك ....
وانعجنى بمسام جلدى .....
فذاك العرق بين أناملك ....
طوفان يغرقنى ....
وتلك الآهات المكومة بصدرى ....
تخترق حصن أنوثتك الطاغى ....
ف صدرك موطنى ... ومنبت أزهارى ....
أن قّبلتها ألفاً .... إسئلينى المزيد ولا تبالى ....
فلقد أرتعدت شفتاكى ....
وأعلن نهداك إستنفار حربة ....
و أرتعشت أنفاسك وتلعثمت بين يداى ....
فلا تهابى يوماً معركتى ....
كونى لى الند للند بالأشواق ....
وكأنما حمى حمراء تسري بجسدينا ....
ولا تنطفئ ....
فأن الملاذ لموطن هوايا أمناً .....
وأن الضياع الكبير ما بين أحضانى ....
لهو كل الوجود ....
#عمرو عاطف ????????????????
#أوراق متناثرة ????????????????