لا، الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لا يمنع من إقامة علاقات اجتماعية والصداقات والزواج، ولكن بعض المرضى الذين يعانون من هذه الحالة قد يواجهون بعض التحديات في بناء علاقات اجتماعية ناجحة، نظرًا لتأثير الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على حالتهم النفسية وسلوكهم.
ومن المهم جدًا تقديم الدعم اللازم للأشخاص المصابين بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، لمساعدتهم على التغلب على هذه التحديات وبناء علاقات اجتماعية إيجابية. يمكن البدء بتحديد الأهداف الاجتماعية المحددة وتحديد الأشخاص الذين يمكن أن يساعدون في الوصول إلى هذه الأهداف، ومن المهم أيضاً توفير الدعم العاطفي والمساندة.
كما يمكن للأشخاص المصابين بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب أن يتعلموا كيفية التعامل مع أعراض المرض بشكل فعال، والتعرف على مصادر الدعم الإضافية، مثل التحدث مع الأصدقاء والعائلة أو الاستشارة عبر الإنترنت أو الدعم النفسي المتاح في المجتمع المحلي.
بشكل عام، يجب أن يتم التأكيد على أن الإدارة الناجحة للاضطراب الوجداني ثنائي القطب لا يمنع من الاستمتاع بحياة اجتماعية مليئة بالملاءمة الاجتماعية والعاطفية.
د / احمد البحيري- استشاري اول الطب النفسي -