آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أمل الخولي
  5. مجنونة

مجنونة

أمل أمين الخولي

 

مجنونة هي

ما زالت طفلة

تضحك على أتفه الأشياء

تصدِّق كل الوعود

لا تُكذِّب من أقسم اليمين أبدًا

ما زالت لم تتفقه هذه الآية بعد

(يتخذون الله عُرضةً لأيمانهم)

ساذجة.. تثق بكل الناس

حتى العابرين في الطرقات

لا تقبل أن ترى أبدًا

وجهًا حزينًا أو عبوسًا

تتألم إن اشتكى أمامها أحد

حد البكاء

لا بد وأن تجعله يبتسم ولو بالإكراه

تعشق الرسم بالقلم الرصاص فقط

هي تكره الألوان

تراها إهدار لقيمة الحقائق

ما زالت تحب الأوبرا والبالية

بحيرة البجع (العشق)

تسمع تلك الموسيقى الكلاسيكية

عزف البيانو لموتسارت

تحتضن دميتها ولا تتركها أبدًا

حتى تنام

لا تكترث لملابسها

فقط الجينز وقميصها الأبيض

لون قلبها

تركت أعباء الدنيا

ولملمت ما تبقى من روحها

وجلست هادئة

تدندن بعض الألحان

وتنتظر الغائب

على أملٍ من عدم

وابتسامة حسرة وندم

وعزيمة وصبر

رغم معاناتها والألم

بكل هدوء وثبات

تجمع رُفات الذكريات

فتتساقط دموعها على الأرض

زخات زخات

وهكذا حالها

في كل الأوقات

تستودع أحلامها وأمنياتها

وقلبها وأيامها

وتبتسم من جديد للحياة

مجنونة هي 

وأنا بها مبهورة

لكني لها

أعظم وأكبر الناكرات

وبها

أنا أشد المعجبات

هي أنا

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1384 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع