"إلىٰ متىٰ سنظل رقيقًا للآخرين.. نُضحي بأحلامنا، نتنازل عن الأشياء الّتي أحببناها بصدق، نخاف الكِبار ونهاب الصراخ بجميع جوارحنا قائلين «لا»؟!"
منذُ مَولدنا والعالم يُريد قَتلنا، ليس ذبحًا ولا طعنًا.. إنَّما سلبًا لعقولنا واغتصابًا لأحلامنا البريئة.
السابعة والنِصف صباحًا مِن كُلِّ يوم _موعِد كَشف الحقائق_.. بين أحضان لحظات الرغبة العارمة في البوح.. أنطرحُ أمام جسد الورق، أكتب المقالات وأنشُرها.. تتعالىٰ أصوات الأنين والعواء بِداخِلي، تسقطُ الكلمات مِن قلمي في هاوية الوَرق، يقرأها الجميع ولا أحد يُدرِك الحقيقة الدَفينة وراء هذه الكلمات..!