آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أميرة لبيب
  5. عُمري ألف عامٍ مِن سأمٍ وألمٍ،

 

لأول مرة أقف عاجزة هكذا عن وصف شعوري.. كَوني كاتبة أتلاعب بالحروف حيث أشاء، وأغزل مِنها نصوصًا تصف الجميع.. ها أنا الآن أقف ملكومة أمام بشاعة شعوري.

 أحِسُ إحساسًا مُفجِعًا..

عُمري ألف عامٍ مِن سأمٍ وألمٍ،

الفَقد مُلتاع يا عزيزتي ينبثقُ في جوارحي كُلها، يُثقب عِظامي المُهترئة وأعماقي المُحتلة بالألم في ليلٍ خالٍ مِن الرَّحمة، يَسوقني الألم حيثُ لا أدري، ويُسامِرني وجع لَعين فـأعوي كالذئاب الجريحة، أغفو وأصحىٰ.. يومًا بعد يوم ولَم أعتَد غياب أو فَقد، أخبرتني أُمِّي ذات مَرَّة حينما أتيتها أبكي وأستبثها حُزني علىٰ فَقد دُميتي أنَّ بمرور الوقت نعتاد غياب الأشياء وفقدانها، يوم وآخر، سنة وأُخرىٰ مَرُّوا ولا يزال الفَقد ينصُب لي فِخاخه بِدهاءٍ يصطاد أشخاصًا وأشياء رغمًا عنِّي وما زِلت أنتظر الاعتياد كما أخبرتني أُمِّي لكنَّه لم يَحدُث، ولا جديد إذًا.. كُلّ ما يحدُث فقط هو تآكُلي وأنا أقف مَسلوبة الإرادة تُبتَر أجزاءً مِنِّي في هيئة أشخاص وأشياء أحببتُها أمام عَيني.. جُلَّ ما أفعله هو سرد آلامي نصوصًا يتشاركها الجميع، فـأنا كنت وما زلت وسأظل حروفًا منسوجة من وجع.. محفوفة بِالفقدِ أبدًا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1709 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع