آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة اميرة اسماعيل
  5. قراءة لرواية آه واحدة لا تكفي
 
تكتبها أميرة إسماعيل
الكتاب رواية آه واحدة لا تكفي
الكاتبة الكاتبة صفاء فوزي
تدقيق هبة ماردين
غلاف منى الموجي
الصفحات ١٢٨
الناشر ديوان العرب للنشر والتوزيع
المجتمع وحدة لا تتجزأ، لكنه ذرات تبنى فوق الأخرى لتصنع حياة وقيمة، ولم تغفل الدراما الاجتماعية عن تسليط الضوء على هذا النوع الذي يفتح عدسات الكاميرا على حياتنا، يلتقط صورة من حي أو شارع أو قرية، يلتقط مشاعر بشر بأفراحهم وأحزانهم، لكن قد تلتقط تلك الصورة بعض اللقطات التى تسبب الحزن لنا ولكنها تصنع تغيير في القرارات وتمنح النفس البشرية فكرة لتقبل واقع أو الثورة عليه.
ولم يكن الأدب النثري يغفل تلك الصورة بل سجلها عشرات الكُتاب في سطورهم مثل ميرامار وغيرها من الأعمال ، واليوم رأيت تلك الصورة يعاد تجديدها مجددا في رواية آه واحدة لا تكفي.
العنوان
آه واحدة لا تكفي، جاء العنوان يمثل أحد مقولات الشخصيات ولكنه ينطبق على البقية. وهو يمثل استمرارية التوجع.
رغم ملائمته للرواية إلا أنه قد ظلم العمل بهذا الاشتقاق الدسم من التألم.
الغلاف.
غلاف بسيط امتزج فيه اللون الأبيض والأسود والرمادي والأحمر ليعبر لنا عن شكل الألوان التي نراها في حياتنا كبشر، فلن تكون الحياة ابيض أو اسود خالص بل تكون بين ذاك وذاك وهو ما ظهر في اللون الرمادي مع وجه الفتاة التي تظنها تصرخ من الألم أو تبكي من المراقبة، وجاء اللون الأحمر يدل على الثورة والخوف والقلق الذي يتراقص أمام الأعين.
الأحداث
تبدأ الأحداث بخطوط منفصلة دراميًا تظن معها انك تتطلع على قصص لكن سرعان ما تتخذ الأحداث الحبكة التي تصل تلك الخطوط، طول القراءة تتعامل مع عقد متصلة لا تنفرج بسهولة لأنها تمثل فكرة وليست شخص بعينه.
أجادت الكاتبة تقديم المعاناة التي تسجل بعض قضايا المجتمع ببراعة رغم أنه استخدمت الأدب النسائي للتعبير عنها لكنها تصلح للاسقاط بكل المجتمع، كما سلطت الضوء على خطورة الأفكار السلبية وأراء المحيطين بنا في بناء الشخصية السوية.
ويجدر بالذكر أن الفكرة أثبتت مدى تأثير الدعم النفسي والمعنوي في تحرك الشخصيات وتمحور القضايا.
الشخصيات
جاء رسم الشخصيات واختيار أسمائهم موفق وتطور العلاقات بينهم كان في موقعه الصحيح بتصاعد مدروس من الكاتبة.
بدأ العمل بالشخصية الرئيسية وهي طبيبة استعملت المعرفة والدعم وقوة الإرادة للخروج من أزمتها، ثم اتجهت بعدها لدعم باقى الشخصيات.
الأسلـوب الأدبي
جاءت لغة الكاتبة عربية فصحى بليغة مبسطة، لم تستعمل الألفاظ الشاذة وهذا جاء بميزان مميز حيث استعملت الألفاظ المفهومة والدارجة بين العامية والفصحى، كما أسندت القيمة العلمية والطبية للعمل حيث استعملت التشخيص النفسي للشخصيات مما زاد في بناء عامل التوازن النفسي لهم، وأكد هذا التوازن والاتجاه على ضرورة العلم في بناء المجتمع، كما أظهرت جوانب التفكير الشبه متشابهة بين البشر في الدولة الواحدة وعلى الرغم من التنوع الطبقي بينهم، فالصحة والحياة والمرض هم عوارض على الإنسان وليس حالة متأصلة لكنها تتأثر بالسلوك الجيني والبيئي للمجتمع.
اقتباسات
-واستخلصت من تجارب الجميع أن السعادة في الرضا، لا بشئ سوى الرضا الذي يجعل عبور الحياة هينًأ.
-الكل يطلب منها الصبر والقوة، مؤلم عندما يقول لك الناس "كن قويا" وليس لديهم أي فكرة عن صعوبة ما تمر بها.
-السفن لا تغرق بسبب الماء الذي يحيط بها، ولكنها تغرق بسبب الماء الذي يدخل إليها.
-لست وحدك من تعاني، الكل هنا يعاني ويتألم بطريقة ما، فالحياة كبد ومعاناة، لكل منا معركته الخاصة التي لا يعلم عنها أحد، لكن لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، لتجعلي الألم أملًا من جديد، فمن لا ينسى يموت تحت أنواع أوهامه وذكرياته ومخاوفه، فلننس الماضي ولنبدأ معًا وكوني على يقين بالله فإن بعد العسر يسر.
-بالدواء يمكننا أن نعالج الأمراض الجسدية، لكن الحب وحده علاج للوحدة واليأس.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1407 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع