لو كنت آسفًا لأحدٍ سيكون نفسي٬ فكم من مرة ألبست نفسي ثوب الخطأ اعتذارًا لمن آذاني؛ كي أخبره أن الخطأ كان مني فلا يحمل هو هم ما فعل وكأني أنا المتسبب في ذلك٬ كم مرةً تركت جل الناس وانفردت بقلمي في ظلمة غرفتي؛ لاكتب على ضوء يصدر من نفسي التي تحترق بين صدري.
ولا داعي لكي أحصر مواقف البسمات التي أطلقتها
كذبًا بين الناس؛ جهرًا بأني بخير فلا تقلقوا أنا حاضر معكم٬ وكي أعفي نفسي من تحمل الكذب بالرد على كل"كيف حالك؟"بــ"إني بخير" وكي أزيل بعض الإثم عن هذه الكذبة كنت أتبعها بــ"الحمد لله".