ورايته يراقب تفاصيلي ويقف بجانبي في أزماتي بدون أن اطلب منه بدون أن يتحدث كثيرا وبدون أن أحدثه عن كل ما أمر به وكأنه معي بدون أن يعيش معي رايته يعطي بلاشرط ولاينتظر أن أبادله ما أعطاني حتي يتمادى في ما يقدمه لي رايته حاضر معي بدون وجود وموجودا بدون حضور كنت استشعرا تلك العلاقه المريحه - ليسطر عن أعظم قصة صدق في التاريخ كتبها باحرف بساطته وخفاءه بعد العطاء وتظاهره بالاشيء وهو اساس كل شيء .
وكان لسان حاله يقول لي .
أنا لا أواسيك عند حُزنِك، وخيباتِ أَملِك؛ بل أعيشُها معك بكلِّ قلبي، حتّى تتجاوزَها، كمصباحٍ يُضيءُ لك الطريقَ لتعبرَ؛ ولا يُبالي باحتراقِ داخلِه . وما ذلت الي الان أراك بدون أراك