كيف أنني ساجدني فقد تهت من تيهي ومللت وكرهت فوضي العالمين وماذات ادفع ثمن فوضاهم فمتي ترد الحقوق الي أهلها فلا أعلم انني الصواب ام الخطاء فما يسد جوع راسي لم أجده في الشوارع ولاالطرقات ولا الخروجات ولا النزهات فكل الوجهات تصبح للحظة أمامي ضبابيه حتي انني توهت مني فلم أجدني عندكم ولا بينكم فلا أعلم انني الغريب عنكم ام انكم الغرباء عني فكيف ساجدني .