في بعض المجتمعات يمدحون الأنثى أنها( ست ب100راجل )
فلا عجب أن ترى الأنثى وقد فقدت أنوثتها و علا صوتها وأصبح خشن و أهملت مظهرها وجمالها و نزلت لتلتحق بالأعمال الشاقة التي من المفترض أن يقومَ بها الذكر ،فأصبحت لها صفة القوامة بينما بعض الذكور يجلسون على (القهاوي) بلا عمل وينفقون من أموال نسائهم الكادحات
أراهُ زمنًا قاسيًا و أرى كل من يشجع المرأة على المشقة يحملُ شيئاً من القسوة ..
لستُ ضد عمل المرأة ولكنني ضد تحمُّلها للمشقة والخطر وفقدان إحساسها بأنوثتها وتشجيعها على تحمّل أعباء تفوق طاقتها ..
لا بأس أن تعمل المرأة كطبيبة في مشفى أو عيادة أو تعمل إعلامية أو إدارية أو غير ذلك من الوظائف اللائقة والتي تتيح لها مساحة من الإحساس بذاتها اللطيفة الناعمة …
و لكن لا تنزل للبيع في الشوارع وتتعرض للخطر والتحرش وتعاني من برودة أو حرارة الطقس ..
الأنثى خُلقت للجمال والدلال و إسعاد شريك الحياة و تربية الأطفال التي لا يقوى عليها الرجل و الإعتناء ببيتها لتجعله جنتها وجنة أسرتها (ليس بالضرورة أن يكون البيت فاخر .. ولكن الأنثى الفاخرة تستطيع أن تجعل من الأشياء البسيطة أشياء فاخرة )
(ليس الذكر كالأنثى)
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
آيتان من القرآن كفيلتان بتوضيح طبيعة ومسؤلية الذكر التي تم نقلها تدريجياً إلى الأنثى عبر الوقت والزمن والظروف الحياتية القاسية في بعض المجتمعات
رفقًا ورفقًا بالأنثى هي أمك وأختك و زوجتك وابنتك فلا تحملها مالا طاقة لها به ثم تشجعها وتمدحها عليه