صوْتٌ يُؤذّنُ في الصباحِ حَكايا
فاسْمعْ من الآذانِ طُهْرَ نِدايا
قد حِرتُ في تفسيرِ حُلمِ (النجمِ)
فاقْصُصْ على يعقوبَ من رؤيايا
إنّي أراكَ على كفوفِ الشوْقِ
تأتي و تأخذُني و تعزفُ نايا
وتقولُ لي يا حُبَّ عمري هَيَّا
فأقولُ هَيْتُ وقد مَلكْتُ فَتايا
ونتِيهُ في دُنيا الهناءِ سَويَّا
مَنْ يَفْقه الحُبَّ الرهيفَ سِوايا
نجمٌ بدا مُتقارباً و قَصيَّا
وهْجُ الضياءِ أنارَ لي منفايا
إِقرأْ ، فما كانَ القصيدُ فَرِيَّا
الشِعرُ يأسرُ و الحروفُ سَبايا
الحُبُّ بعدَ اليومِ ليسَ عَصِيَّا
قلبي يراكَ وإنْ غفتْ عيْنايا
عِشْقٌ كما الأنهارِ صارَ سَرِيَّا
فاتْبعْ كما رامَ الحنينُ خُطايا
حلمي على كفَّيكَ باتَ جَلِيَّا
جِئْني بحلمي إن ترومُ رِضايا