-----------------------
ما كان شوْقي والحنينُ مُحرَّمَا
إنْ كانَ إثماً لا أرومُ تَأَثُّمَا
يا كلَّ نبضي والنجومُ شواهدُ
والفجرُ يشهدُ أنّ قلبي مُغرمَا
أتظنُ أنْ قد هان قلبك والهوى
لا والذي رفعَ السماَ و الأنجما
كلُّ الأماني دون قربِكَ تنْتهي
يا مَنْ سقاني من عيونهِ بلسما
رفقاً بدمعي والفؤادِ المُبتلَى
وانظرْ لحالي صارَ بعدُكَ مُعْدمَا
باللهِِ قُلْ لي كيف أقتُلهُ الجوى
والقلبُ يصرخُ واللسانُ تكتَّما
أمرٌ عليكَ بأمرِ سُلطانِ الهوى
إسكن ْضلوعَي والخلايا والدمَا
كُنْ في يدي طفلاً صغيراً عابثاً
واحيا بقلبي كالأميرِ مُنعَّمَا
لا أروم : معناها لا أريد
تأثُّما : معناها التوبة من الذنب