عزيزتي تاميكوم .....
مهما اخذتني دوامة الحياة بمشاكلها وهمومها
هناك لحظة أشعر فيها بحنبن جارف اليك
لن أرتب الكلام أو أنمقه ولن اتفلسف أو أتحزلق
فقط شعرت أنني أشتاق اليكي فأردت أن أقول لكي كلمة وحيدة
وحشتيني
وحشتيني يا أعز مكان على قلبي
وحشتيني يا أجمل متنفس صادفته في حياتي
مهما بعدت عنكي أجدني في لحظة ما
أعود أتحسس طريقي بحثا عنكي وذكرياتي الجميلة معكي
وطني الذي اخترته بكامل ارادتي ....
أدين لك بدين كبير لا يعلمه الا الله
وتدينين لي بجرح كبير أيضا لا يعلمه الا الله
لكن في النهاية .. تبقى حقيقة وحيدة لا يمكن أن أنكرها
أنني لا ولن أستطيع أن أقطع رحمي منكي