تتوالى على الانسان الاحداث الكثيرة ، ويمر مع الأيام بازمات ومشكلات مع إختلاف اشكالها وبفضل الله تمر على الجميع ، نعم تمر بصعوبة ولكن بالاستعانة بالله تمر*
ومن اصعب ما تحس به حين تقف عاجزاً عن مساعدة الآخرين ،الذين يستحقون الوقوف بجانبهم والمساندة وكل العطاء وتنسحب في خلسة لعجزك تقديم مايحتاجون من عطاء ، في حين أنك قد عجزت على مساعدة نفسك !
ومن الصعب على من يتأثر تأثرا كبيراً بمن حوله ، وهذا التأثير يؤثر في طبيعتك وشخصك وأنفعالاتك ويؤثر على افعالك*
وحين تملك أن تعطي فلا تبخل بما معك وتتأثر عندما يطلب منك آخرين وقد نفد ما معك وتتساقط دموعك عاجزة أن تمد يد العون لغيرك متأثرا بهم* وبحالهم*
وهناك أناس كالنهر في عطائهم بلا حدود حتى وإن كان العطاء ابتسامة تخفف الم ، او كلمة تمنع احساس بظلم ، أو نظرة تداوي جرح في القلوب، أو حوار يؤنس وحدة .
إن اختلاف المشكلات والأزمات بحكمة ورحمة وعدل من الله ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) فهناك من مشكلته المرض ومن مشكلته الحزن على الوفاة *، ومن مشكلته المال ومن مشكلته إدارة الاعمال ، ومن مشكلته الزواج ومن مشكلته الانجاب ، ومن مشكلته الزوج ومن مشكلته تربية الابناء ........ والكل يحتاج إلى الأخذ والعطاء ، أن ياخذ مساندة وأن يعطي مشاركة ، أو أن ياخذ مساعدة والا يبخل بعطاء*
والخوف أن نبقى عاجزين عن العطاء بينما لا زال النهر يتدفق والسؤال ماذا يحتاج النهر وهل احسسنا به وهل تعاطفنا معه وماذا يحتاج النهر؟!كل انسان ونهر عطاء