هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  • أي الألوان أسلك
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نادين يونان
  5. شاهدت لك مسرحية : حكايات من أزقة العالم الثالث
هى مسرحية بسيطة فى الإمكانات ، غنية بالأفكار و المشاعر و الأهداف ...

 

شاهدتها فى مسرح "روابط" بوسط البلد بالقاهرة..

 

تقدمها فرقة "تلاتة" تكريماً للأستاذ العراقي الكبير (قاسم محمد)

 

حيث و تقديراً من تلاميذه في مصر، قامت الفرقة بإعادة إنتاج آخر أعماله الإخراجية في مصر "حكايات من أزقة العالم الثالث" والتي قدمها في صيف 2003 على خشبة مسرح الهناجر



الحكاية بسيطة ، حكاياتين منفصلتين لشابين من دول العالم الثالث ...

 

حيث يطغى المال و السلطة على الإنسانية ... فيضطر واحد منهم للعمل "كلب حراسة" بدلا من الكلب الذى مات ... و أخر يضطر للدخول فى صفقات لبيع اللحوم المعلبة للدول العالم الثالث و التى هى عبارة عن لحوم " جرزان" و ليس لحم بقرى ...

 

تدور الإحداث متوازية بين القصتين فى حوار أكثر من رائع لما يدور بداخل الفقراء من أحاسيس و أحاديث

 

حيث تضطرهم الظروف ليعيشوا مثل "الكلاب" و يأكلون مثل "الكلاب" و يصل بهم الأمر ليتصرفوا مثل "الكلاب"

 

جاء الحوار "عميق جدا" و خصوصا فى مشهد نجد فيه أحد البطلين و هو "ينبح" و يشخص حالته طبيب بيطرى ، و يحكى أنه : كان إنسان ، و لكنه الن أصبح "كلب" فهو يهبهب مثل الكلاب ... يمشى على أربع و ليس مرفوع الرأس مثل الكلب ... ياكل البقايا مثل الكلب ... يتصرف "بحيوانية" و وحشية مثل الكلب ... "يعض" مثل الكلاب ..



فقد إنسانيته ، حيث أرتفعت "غرائزة الحيوانية " على الإنسانية ...

 

جاء أيضا فى أحدى الحوارات عن "التطبيع" و هلى نحن مع التطبيع أم لا ...
و لكن هذه المرة ليست كما نكررها كل مرة ...

 

هذه المرة فى فكرة "تطبيع" الناس و خصوصا دول العالم الثالث على المعيشة فى ظروف معينة ...
على أكل أكل معين .. فتصبح "طبيعى" و "عادى"
و يصبح فقد "إنسانياتنا" عادى و طبيعى ..

 

و هذه هو "التطبيع" الحقيقيى ....

 

أثرت فى جدا المسرحية و أترككم مع بعض اللقطات ...

 

 

 



 

 





تحياتى
:)
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

803 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع