هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  • أي الألوان أسلك
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نادين يونان
  5. ضل أفتكر فى ....

اليكم القصة التى لم تحصل على "ولا" صوت فى المسابقة
:)
و لكنها عزيزة على قلبى ، و أحبها


- هل انت حزين؟
- نعم ..... كنت أتمنى لو....
- لا تقول كنت تتمنى .... غيرنا يتمنى ما وصلنا نحن اليه، ما نشعربه.
- و لكن ألست حزينة؟
- بالطبع حزينة ....
و لكننا على الأقل وجدناه...
أخرون يجيئون الدنيا و يظلوا يبحثون عنه طول حياتهم و لا يجدونه او يجدهم.
- نحن وجدنا بعضنا و وجدناه ...
و لكن ما الفائدة إذا لم يكتمل؟
- و ما فائدة إكتمال كل باقى الحياه و فقدانه ؟؟
- تتكلمين بمنتهى البساطة ، و كانك لا تتألمين...
- أتألم .....و لكن من من البشر لا يتألم؟
- ......
- يكفينى انى وجدتك ....
فحياتى كلها حلمت كالأحلام أن أقولها لاحد من قلبى ، و لم اتخيل يوما ان الأحلام تتحقق....
حياتى كلها حلمت ككل البنات بمن يقولها لى بنفس إحساسى بها.... و لكنى لم انتظر ان أجده أبدا ...
- .....
- يكفينى أنى وجدتك ...
- و انا يكفينى أنى أشعر و أحس بكل ما تشعرى به... و بنفس الدرجة
فانا أيضا لم أتخيل أنه من الممكن فى يوم من الأيام أن أفهم و أشعر بأحد بكل كيانى بدون كلمة واحدة...
- يكفينى أنى أطمأنيت
يكفينى انى تأكدت أن هناك من يحبنى حقا فى هذه الحياة...
- و انا يكفينى ان من أحبه حقا ، يحبنى حقا هو الأخر...
- يكفينى أنك قلتها و انى سمعتها ... فأنا لم أنتظر سماعها من أحد إطلاقا ، و ها أنا أشعر بها من قبل أن تنطقها.. و استرحت عندما نطقتها بلسانك.
- .....
- أحبك....
- ....... يا ليتنا نكمل مغامرة الحياة معا ، بهذا الشغف...
- و من يضمن لنا أنها ستظل بهذا الشغف.
- يا ليتنى أقدر أن أحتفظ بهذه اللحظة كما هى طوال العمر...
- سنحتفظ بها طول العمر طالما هى حقيقية و من أعماقنا...
- و لكن المستقبل لن....
- لا يهمنى المستقبل ، طالما أطمأنينا للحاضر ، طالما وصلنا لهذه اللحظة النادرة فى حاضرنا...
- هل تشعر بما أشعر به؟؟
- أتقصدين إحساس الإنفتاح.....البراح ... الحرية؟؟
- أشعر كمن أصبح كالبحر ... واسع ومفتوح ... شفاف و نقى .... لا أخاف أن تغوص بأعماقى و لو كانت سحيقة و مظلمة...
- و لكنى خائف ...
أخاف دائما لحظة الرحيل ....
أخاف دائما لحظة الفراق ....
عندما ترحل الشمس عن البحر فيسود الظلام ...
- أشعر دائما بالبرودة لحظة الغروب .... لحظة الفراق ..... أشعر ببرودة الأن ...
- لا تخافى و لن اخاف ، طالما نعلم أننا سنظل معا بقلوبنا .... بكياننا
- نلتقى و لو كان بيننا بحار
- يصلك ما أريد ان أقوله و يصلنى إحساسك أينما كنت...
- هل ستظل هكذا أبدا؟؟
- ...
- أتوعدنى أن تظل تسمع رسائل البحر؟؟
- ....
- أوعدنى ان تبعث لى كلما حزنت و أحسست أنك وحيد ، أريد ان أشعر أنى لست وحيدة انا أيضا.فى هذه اللحظة ....
- أوعدك.....
- .....
- .....
- أشعر بالبرد...


" رجعت الشتوييييييية ......
يا حبيبى الهوى مشاوير...
قصص الهوى متل العصافير....
لا تحزن .....يا حبيبى ...... إذا طارت العصافير...
ضل أفتكر فى
ضل أفتكر فى
رجعت الشتوية"

أفاقها صوت فيروز من غفلتها على أوراقها ...
هل كان حلما أم ان هذا ما حدث فعلا بالأمس عندما قابلته
لا تعلم أين الحقيقة ،
كل ما تعلمه أن صوت فيروز أفاقها ...
أفاقها من غفلتها ..... أفاقها من حزنها
أفاقها أن قصص الهوى مثل العصافير... و العصافير تطير
أفاقها ان الشتاء قد أتى ... فلا تحزن
....
و تمنت لو أنه ظل يتذكرها كما ستتذكره ....
الى الأبد...
" ضل أفتكر فى .... ضل أفتكر فى .... رجعت الشتوية"

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

897 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع