أولا سابدأ كلامى بما أشعر به الأن:

انا لا أثق فى أى حد أو أى جهه و لكنى متفائلة :)

ثانيا ، أغلبنا الأن بعد شهر على الثورة أصبح "سخن" و متحفز بدرجة كبيرة للدفاع عن وجهه نظرة التى يتبناها دون التوقف للتفكير فى إذا كان يوجد من يدفعه للسخونة وهذا التحفز
فنسخن اللى حوالينا من غير ما نفكر فيما نقول

و برغم أنه فى الفترة الأخيرة تم توضيح فكرة الثورة المضادة ، الا أن الكثير منا لا يدرى أى الأفعال تعتبر ثورة مضادة و أيهما لا
أى الأفعال التى هو يفعلها تساعد الثورة المضادة و أيهما لا

ما أعلمه بالتأكيد أنى أريد تغيير الوجوه القديمة فى الوزارة التى لا تزال تتبع نفس الأسلوب القديم حتى هذه اللحظة و من وجهه نظرى "الحالية" هما وزير العدل و وزير الداخلية ، فكيف يكون من يقوم بالمحاسبة هو نفسة الذى كان يتستر منذ شهر ، و كيف بعد مرور شهر على إنسحاب الشرطة من الشارع ، لم تجد وزارة الداخلية حلا أو على الأقل لم تبدء فى الحل لعودة الشرطة ....

كما ان محاسبة من قاموا بإعطاء الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين حتى هذه اللحظة لم يتم محاسبتهم ...
لذا انا مع إستمرار الثورة

و لكن من جهه أخرى ما يحدث الأن من أحداث كثيرة و غير مفهومة هدفها الوحيد إثارة التوتر و البلبلة مابين الشعب و بعضه و الجيش و الشعب و الشرطة و الشعب ، هو شئ غريب و يدعو للتأمل....

فى الثلاث الأيام الأخيرة ظهر على الساحة بعض الأحداث الغريبة ، كمثل ما فعله الجيش فى السور الخاص بدير الأنبا بشوى ، كمحاولة لتوتير العلاقة بين الجيش و المسيحين الا ان صدر من الجيش بيان ان ماحدث ليس من توجهات الجيش ، و ما حدث يمثل أقليه من الجيش... ثم تبعه بيان من الدير أن قيادات من الجيش زارت المصابين و أعربت عن أسفها ....

ما هى الا أيام و يحدث ما حدث فى التحرير بالأمس ، و أثار بسببه توتر شديد أيضا بعلاقة الشعب عموما هذه المرة و الجيش، عندما قامت الشرطة العسكرية بتفريق المتواجدين فى ميدان التحرير بعد الساعة 1 صباحا بالقوة
المتواجدين الذى قال بيان الجيش عنهم اليوم ، كانوا بينهم بلطجية و مسجلى خطر حيث ان المتظاهرين يرجعون بيوتهم على الساعة 12 قبل حظر التجوال ، إذا فعليا الجيش معه حق...

لكن هذا الأمر و هذه البلبلة أدت ببعض الشباب المتحفز و المتوتر أن يقول الشعب فوق الجيش فى إشارة لتوتر العلاقة بين الجيش و الشعب ، الأمر الذى من الممكن أن يؤدى الى كارثة حقيقة...
الا ان الجيش و الحمد لله قام بالإعتزار رسميا عما حدث ، و طالب الناس تقبل ما حدث كعمل عرضى فى بيانه الثانى و العشرون على الصفحة الرسمية على الفيس بوك...

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=194156693937921&set=a.1914121308790 44.43504.191115070908750&theater#!/photo.php?fbid=194521577234766&set=a.1914121308790 44.43504.191115070908750&theater&pid=588489&id=191 115070908750

فى نفس الليلة كانت توجد مشادات غريبة بين الشعب و الشرطة بعدما كان الإستقرار هو شعار المنصورة حيث أن الشرطة فى الدقهليه جميعا لم تنسحب كباقى الأماكن و ظل الهدوء يخيم على المنصورة من بعد جمعة الغضب التى شهدت توترات فى جميع الأنحاء ....

هذه التوترات أهل المنصورة جميعا لا يعلمون سببا لها حيث ان المتظاهرين يتظاهروا امام مبنى المحافظة الا أن المشادات كانت أمام مديرية الأمن فى الدقهليه.... الا ان بعض الناس قال على مسئوليته كشاهد عيان انه راى مجموعة من الحزب الوطنى يقومون بمسيرة امام مديرية الأمن يحملون فيها نعشا رمزيا و ما ان استقروا امام مديرية الأمن فتحوا النعش و أخرجوا كميات من الطوب يحاولون بها الهجوم على المديرية ، مما جعل الشرطة ترد بتفريقهم..
و هو الأمر الذى أوضحته شبكة رصد أيضا
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=130554923683395&set=a.1227539211301 62.22767.122752104463677&theater

هذه الليلة هى نفس الليلة التى تم فيها ما تم فى التحرير

و هى الليلة التالية لتسريب قطعة من فيديو لمدير أمن البحيرة على الأنترنت كان يظهر كأنه يوجهه كلامة المستفز للشعب الا انه صرح فى المصرى اليوم انه كان يوجهه كلامه للبلطجية و هو موجود فى مقطع الفيديو الكامل ، لكن من وضعه على الأنرتنت تعمد قطعة بحيث يظهر كأنه يوجهه كلامه للمتظاهرين و الشعب.

الجزء المحزوف عن قصد هنا
http://www.youtube.com/watch?v=mTWvriqXIn4
مقال توضيح المصرى اليوم هنا
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=288984&IssueID=2058

كل هذه الأحداث بالإضافة الى مقال مجدى الجلاد اليوم فى المصرى اليوم الذى يوضح فيه ان حملة التشهير بالنائب العام التى تتبناها الصحف القومية التى بالطبع لا تزال تعمل للنظام القديم ، فى محاولة لقلب الراى العام ضد النائب العام و إثارة الفوضى فى الشعب
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=288989&IssueID=2058

مع حملات التشهير برجال الأعمال التى كتب عنها سليمان جدوة اليوم فى المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=288954&IssueID=2058
بحيث يؤدى الى وقف لأعمالهم


جميع الأحداث بالإضافة الى الانفلات الأمنى و المطالب الفئوية و علو صوت البلطجية و المخالفين للقانون بجميع صوره فى الشارع المصرى يدعوا للتأمل


من من مصلحته تفريق جموع الشعب بعد ان كان يد واحدة؟؟؟
من من مصلحته تفريق المسلم و المسيحى بعد ان كانوا أيد واحدة؟؟
من مصلحته تفريق الشعب و الجيش بعد ان كان الشعب و الجيش أيد واحدة؟؟؟

لماذا لا تزال مجموعة 6ابريل تستغل كل الأحداث الغير صحيحة لتهييج الشباب؟؟

 
Created By
6th of April Youth Movement - حركة شباب 6 إبريل
More Info
الثورة في مهب الريح وأنت من تقرر إذا كنت ستفرط في دماء الشهداء, أم تحمي الثورة وتعود للشارع من جديد | في ذكرى مرور الشهر الأول على بداية الثورة المصرية العظيمة, خرج الملايين من أبناء مصر في شتى المدن المصرية.. لكن هالنا إعتداء قوات الأمن المركزي على المتظاهرين في المنصورة, وإعتداء قوات الجيش على المعتصمين في ميدان التحرير, تزامن ذلك مع إستمرار حكومة الحزب الوطني برئاسة شفيق, وسب مدير أمن البحيرة للشعب وتهديده بقطع أياديه إذا ما إمتدت على رجال الشرطة الذين وظفهم بالأسياد, مع إختفاء عمر سليمان, وصفوت الشريف, وزكريا عزمي عن المشهد تماماً, فيما ينعم حسني مبارك بحياة رئاسية كاملة في شرم الشيخ


هذه الأسئلة فعلا تدعو للتأمل و فعلا تحتاج منا الكثير من التعقل و التحفظ قبل ان نطلق احكاما و شعارات و ثورات، حتى لا نكون نثير و نحن لا ندرى الثورات المضادة

....