قناديل بيتي
والدموع
تتعانقان تحت وطأة الحلم
في ساحة البيت الكبير
احتُلّت كل المقاعد
فقد كساها غبار الانتظار
ورائحة قديمة تلاشت إلا منك
فاهتزاز الياسمين لم يعد يؤنسك كما كان
والأمس نام على رتابة الدقات
لم يصحُ النهار
لم تستيقظ العصافير
ولا أزهرت وردات الشمس
كل ما لك ساكن على عتبات عقارب الوقت
والظل يعدو ليغرقك
يحتويك بلا حساب ولا وعود
الليلة ... تنصهر الأحلام
ويخفت ضوء القناديل