لما تقرر تتعامل مع شخص عنده تروما (اضطراب كرب ما بعد الصدمة) واتكررت عليه الصدمات حاول تكون شريف قبل ما تكون ذكي ورحيم معاه..
شريف ديه عشان متستخدمش ذكائك في استغلال نقط ضعفه لتغذية قوتك النفسية وزهوك وتحقيق أي مكاسب نفسية أو روحية أو جنسية على حسابه... الانتصار ساعتها سهل جدا بس هيخليك مجرد مسخ ضعيف مهزوز زي آكلي الجيف في الغابة لما بيشبع بالبواقي.
*تمام اتفقنا على نقطة الشرف؟ تمام..
-ذكي في إنك تعرف تقول إيه، أمتى، وإزاي.. ولو كلمتك او فعلك خبطوا في موقف قديم في ذاكرته فلقيت رد الفعل غير متناسب مع الفعل منك حاول بسرعة تستوعب إيه اللي ممكن يطمنه وقدمهوله.
-رحيم إنك تقدم التفهم والقبول والاحتواء الكامل عن إثبات صحة وجهة نظرك أو موقفك معاه، رحيم في إنك متكسرش المشروخ لو معرفتش ترممه، إنك تكونله باب الطوارئ من حالة الهلع الإنساني في التعامل مع الآخرين..
أخر حاجة..
هو الشعور الدايم معاه عدم الأمان واعتلال الثقة، فلو لقيت منه قبول (وده هيكون صعب جدا) لازم تكون أد المسؤولية ديه، ومش هيكون مطلوب منك إلا الشرف والذكاء والرحمة والتقبل الغير مشروط حتى لنوبات الفزع اللي بتجيله لأن هو نفسه بيكون رافض نفسه ساعتها بس مش مسيطر على هلعه من فكرة الفقدان والخذلان وأنت هتلاقي معاك شخص واثق وحنين ومريح جدا.
هو قرارك في الأول والأخر، فخليك شريف وأنت بتقرر.