أنا الأمان و الحصن المنيع لي، لست ضحية لا لشخص ولا لظروف، أنا الوعي المتنامي ووعاء العقل المتسع المتصارع مع الطبيعة العاطفية لكنهي الأنثوثي والجلد الذي اكتسبته من بيئتيالقاسية ؛ إن كنت تعرفني بالأمس فأنت لا تعرفني اليوم ولن تتعرف علي بالغد مادامت قافلتك رست واستوطنت عند نقطة ثابتة، فكياني يسبح في الفضاء المتحرك الذي يؤمن بعدم وجود اللاشيء حتى في الفراغ.