تراقصت خصلات شعرها أمام ناظريه وألف على إيقاع الريح سمفونية تناسب سواد شعرها الطويل الحالك السواد، تمايل برأسه محاولا مجارات كل خصله على حدة فأصابه الدوار فقد غرق بالفعل في ذلك السواد الذي أعاده للحظة التي كان يشم شعر محبوبته ولم يفق إلا وقد وجد نفسه يشم شعر تلك الغريبة لكن هذه المرة كان الرأس كله بين يديه على غير عادته فقد تعود على سلخ الفروة فقط، لابد أن اللون كان أقتم هذه المرة.