و ما ضرك
أن تتعافى روحي
من ندوب جروحي
التي بدت للجميع
بعد خذلانك !؟
أما اكتفيت
من إحزاني؟
أم كان مثيرا لك
غرقي
في آلامك ؟!
لم يكن تخليك
ابتعادا
بل كان قتلك لي
بكلمات باردة
لم ترحم قلبي
و كم كان مخيبا
انتظار
اعتذارك
على إتيانك ،
اليوم أنجو
بروح هشة
و جسد يرتجف
و لكن عوض الله
خير من
أزمانك …