ما عادت الأشواك
تجرح مساري
اعتادت قدماي
الأراضي اليابسة
النابتة خيبة و خذلان ،
ماعدت أعزف
ألحان الألم
في وجوه عابسة
قاتلة للعرفان ،
ما عدت أسأل
من قص أجنحتي ؟
في ليال يائسة
و أيام حرمان ،
مرّنتُ قلبي
يبست جسدي
أكرمت روحي
عن الشرور الهامسة
في الآذان ،
فليسلم الظلام
كم جاورني و علمني
كيف تتحول
جبال الخوف الشاهقة
منذ أزمان
إلى حدائق وردية
باردة ربما
لكنها قد امتلأت
عدلا و اطمئنان …