كنت أظن أنتي
أعاني اكتئابا حادا
يجعلني
أتخبط في هدوء أحيانا
و أتألم بشدة أحيانا أخرى ،
سرت الطرق جميعها
دون أن أنتبه
مابال الرجال
وحتى النساء
يشتبهن بي
انني لا أبرح الظلام ،
كل الوعود كاذبة
الوجوه مشوهة
و الجدران التي أستند إليها
غير حقيقية ،
ربما حين ينتهي العالم
أو أنتهي قبله
تدرك الكائنات
كم كان الظلام حولي
رحيما بي
رفيقا لا نهائي
و جدار حقيقي …