صديقتي الحبيبة
لا أعلم لماذا أكتب إليكِ، ولكنكِ الوحيدة التي تشعرين بي، لأنكِ فقدتِ والدتكِ مثلي.
شعوري الدائم بالغربة لا ينتهي، أكون وسط زحام من الناس، ولكن الوحدة تملأ قلبي. عندما فقدتُ أمي، فقدتُ جزءًا كبيرًا من ذاتي وروحي، وخسرتُ سعادتي. مهما ابتسمتُ وتعالت ضحكاتي، فهي زائفة، ففي داخلي يبكي قلبي دومًا.
هناك في أعماقي تنهيدة تعلو لتحرق ما تبقّى لديّ من سعادة. أنتظر وأنتظر دون فائدة، فقد تعلّمتُ أن وجود أمي هو السعادة بذاتها.