آخر الموثقات

  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  • رواية الهودو - الفصل التاسع
  • هياكل النجوم -1
  • ما أنا إلا جزء من الكون يسبح
  • مقايضة لا مرئية - قصة قصيرة 
  • يا آسري
  • شخص من عالمي 
  • المخ ... هو المطبخ
  • ثروة المعلم الحقيقية
  • خليليات: رحم الله الاستاذ الدكتور محمود أبو الفتوح
  • الوزيرة والحجاب و العالم الجليل
  • تغريد الكروان: اعرف نفسك أولًا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ايمان عبد الحليم
  5. وحشتينى يا امى كالعاده

وحشتينى يا امى 

كالعاده

كالعاده

زى ما اتعودت ممنوع الكلام بصوت عالى ممنوع الضحك ممنوع البكاء .البنات

اولاد الناس لازم يكونوا مؤدبين قابلت الخبر بصمت وكان لازم نسافر البلد .

ركبت السياره بنفس ملابسى الملونه مستسلمه وسندت راسى على الكرسى وباشوف من

الشباك ومش مركزه وصوت الكاست مش عارفه ليه ومش فاكره برضه ليه محدش قال

للسواق يقفل الكاسيت مش عارفه بس وانا تايهه سمعت صوت انغام فين انت فين

 

يابحر الحنان يابر الامان اغنيه فى الركن البعيد الهادىء مقاطع الاغنيه

تتكرر وكلنا مستسلمين لها مش حاسين انها اغنيه كانها

.......................عيونى على العمارات والعربيات والشارع وبعدها

الطريق الزراعى والريف والشجر والجناين شفت

 بيتنا من بعيد. واافتكرت اخر

مره كنا كلنا موجودين وافتكرت ماما وكل كلمه قالتها وكل حركه اتحركتهالما

كنا اخر مره فى العزبه.............افتكرت ابتسامتها ولمتنا حواليها .....

اجمل ايام عمرنا .....شفت الناس ملمومه حول البيت

افتكرت.... شفت كل اقاربنا على البوابه .....

.ودموعى نزلت

وقفت

العربيه والكل بيبص لنا واحنا صامتين ولا صوت ولا كلمه ...عيب

حتى الدموع

فى صمت دخلنا البيت ودخلت على اول سرير قابلته وبصيت للسقف العالى اوى

وكانى اول مره اشوفه والصور البشعه اللى فيه تانى بافوق على صوت كراكات

وبعدها اسعاف وبعدها مطافى وميكروفانات وشمال يمين تقدم

سمعت اتنين من الشغالات بيشاورا نفسهم بفرحه المحافظ جه و انهم يطلعوا يتفرجوا من فوق السطح على موكب المحافظ

صوت الاذان ملا المكان كل جامع بياذن لصلاه الجمعه افتكرت ماما يوم الجمعه وهى على سجاده الصلاه كعادتها

عدت كل المناظر قدام عينى وكانه فيلم تسجيلى والصوت كلمتين كل ساعه

كنت فاكره انى هاشوفها واودعها بس للاسف مش مش

شفت ولا ودعت. ولا اى حاجه لانها جت على قبرهاوطبعا البنات الكويسه المؤدبين اولاد الناس مش بيروحوا ولا بييجوا ولا بيتكلموا

ده كل اللى حصل وكل اللى شفته لدرجه انى بقيت متاكده اننا لما هنرجع هنلاقى ماما واحكى لها كل اللى شفته كالعاده

 

ودى كانت اخر مره اشوف او ازور حتى قبرها

بس عمرى مانسيتها ودايما باقرأ لها قرأن ده يوم من عمرى

وفضلت الذكرى وعمود نعى 

فى 

الجرنال

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

687 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع