= فكرة بمائة مليار جنية سنويا = 

دورنا مش بس الانتقاد بل تقديم الحلول ... بما ان المغرب وتركيا سبقونا فى صناعة السيارات التقليدية والكهربية وبقى مصدر دخل لهم كبير ودائم ... الا ان الظروف خدمتنا بفرصة ذهبية ان احسنا استغلالها الان وفورا .. 

= معروف ان السيارات التقليدية (البنزين والديزل) الى زوال حتى ان ولايات كتير فى امريكا زى كاليفورنيا حتمنع السيارات التقليدية من 2030 وستسمح فقط بالسيارات الكهربية والهايبرد ... نفس الشئ فى اغلب اوروبا .. يعنى المستقبل كله للسيارات الكهربية والهايبرد ... ده شئ اصبح معروف للكل .. بس السيارات الكهربية لسه عندها شوية مشاكل تمنع انتشارها حتى الان وهي : 

1= غلو ثمن البطارية اللى بتشكل تقريبا نص ثمن السيارة

2 = قصر عمر البطارية من 7 الى 10 سنوات

3 = قصر المدى اللى بتمشيه السيارة قبل اعادة الشحن (متوسط من 300 الى 400 كم حاليا)

4 = طول فترة الشحن (شاحن البيت اكثر من6 ساعات ده بخلاف مشاكل الشاحن السريع والانفجارات)  

الاربعة مشاكل دول لو اتحلوا ... حتنتشر السيارات الكهربائية وحتقضى تماما على السيارات التقليدية بسبب ان تكلفة تشغيلها اقل بكثير ولا ينتج عنها اى عوادم مضره بخلاف سهولة صيانتها وندرة اعطالها

طب ايه الجديد يا عم خالد .. وفين الفكرة اللى بميت مليار جنية سنويا .. 

اقولكم ... شركة تويوتا نجحت فى انتاج نوع جديد من البطاريات بديلا لبطاريات الليثيوم التقليدية اسمه "بطارية الحالة الصلبة" ودى بتحل الاربع مشكلات اللى انا لسه كاتبهم ... فهى بتتشحن فى 10 دقايق فقط ومفيش اى احتمال انفجار او حريق ... والشحنة الواحدة بتمشيك 1200 كيلو ... وثمن البطارية نصف ثمن بطاريات الليثيوم ... وكمان عمرها من 25 الى 50 سنة . .. البطاريات دى اجتازت كل الاختبارات وحتبدأ التصنيع التجاري سنة 2027 يعنى كمان 3 سنوات ..

= المطلوب الان وفورا من الرئيس السيسي ارسال رئيس الوزراء لمقابلة رئيس شركة تويوتا .. وان يعرض عليه ان تنشأ الشركة مصنع للسيارات الكهربية الجديدة فى مصر بكل الحوافز الممكنة ... ادى له الارض ببلاش ... ادى له اعفاء ضريبي بشرط تشغيل 10 الاف مصري ... ادى له اعفاء من الجمارك على المكونات المستوردة بشرط تصدير نصف الانتاج اللى حيكون بالملايين وبشرط تصنيع جزء محلى يشغل الالاف المصانع ... خليه يفتح المصنع ده فى مصر ... لانك حتصدر ملايين السيارات لافريقيا ولاوربا والوطن العربي ... لو معملناش كده الان وفورا حنلاقي المصنع ده فى المغرب او تركيا او الخليج وحنقعد نشتكى قلة الموارد ..

= تاني دى فرصة ذهبية اتمنى الا نفوتها ...