لما اسقطتي لي عشقي الذي
كان مرسوماً بمقياسي.
وإنت ذلك العشق الذي كان
مقروناً بأنفاسي.
ولما قد يكون الحبيب بهذا
الشكل قاسي.
أما كان عليك ِ أن تتحري عن
ذلك الشعور المستقر في أيام
العمر.
والذي كان في النفس والروح
له ُ أبلغ الأثر.
ولولاه لما كان لي مع الأشواق
أي موعد ٍ منتظر.
فلما تخليتي وقت ما بدأت في
التعلق بك ِ الى الحد المفرط ياقمر.
يا كل ما كنت ُ أمتلك من شعور ٍ
وإحساس ٍ بالتفاني الذي كان مستمر.
ومن بعدها قد لا إجدك ِ قد تشاركيني
ما كنت ُ إليه ِ أنتظر.
لتتلاحق بهذا الشكل هزائمي وقت
ما كان يتهيأ لي بأني كنت ُ المنتصر.
وتعاليت ُ على كل جراحتي من قبلك
لتزيدي إنت ِ الآن بقلبي جرحاً مستقر.
مع إنك ِ كنت ِ تعرفين مديات المشاعر
متى ما كانت بالروح هكذا قد تمر.