بقدر الهوى الذي أحمله ُ
إليك ِ أستحلفك بأن لا
تغيبي.
وبقدر كل كلمة كتبتها لك
وقرأتها أسالك أن تجيبي .
أكان الذي لديك من الحب
عندي قد يجعلك ِ تتمادي
بتعذيبي.
فيال بعدك الذي أثر بي للحد
الذي سهرني أياماً وليالي.
ولم يخطر على بالك كم كان
محزناً هذا الصد ولم تبالي.
ولاحتى قد تتصورين كيف
هو البعد قد أحزن كل ما في
جوارحي وحالي.
وسيأتي يوماً وربما ستندمين
عن تخليك عني.
ويوماً ما ستتذكرين كم كنت ِ
إنت ِ التي مخطئة ً بحقي.
من بعد أن ضيعتي كل هذا
الحب وتهربتي مني.
فلو كان لي صبراً على مجاراة
هذا البعد لما جعلتك في وريدي.
ولو كان لي كرة ً آخرى لأخترتك ِ
إيضاً وإن كنت ِ ستحيدي.
فالعشق لا يقبل البديل له ُ وإن
كان قد يعرف ُ الآن ما به ِ تعيدي.