تتغير على قلوبنا المواقف و تتابع الصدمات.... تماما كفصول السنة ما بين ربيع ...صيف ..خريف فتتحول قلوبنا لقلوب هشة مهشمة كورقة شجر مر عليها الخريف فوضع بصمته عليها ....فتحلم متى يأتي الشتاء؟
يأتيها الغيث .....فيغسلها و يطهرها ...لتنبت حباً و تشع نوراً من جديد ، فتعبر في ثقة و يقين صعوبات تلك الحياة....أنه الغيث الذي ننتظره طوال العام لنتنفس عشقاً و تنبض قلوبنا حباً لتلك الحياة..ويعطيها الغيث فرصة لتعيش ...لتنبض و تحب ...إنه ....غيث قلبي.