عمرى ماكنت خايف
أنى أتحمل يوم مسؤليه
ولا عمرى أتنصلت منها
ولا بعدت عنها ولا ثانيه
سنين طويلة في الشغل
أيام وكانت معديه
بحلوها ومرها بناسها الطيبة
وناسها إللى مش هى
وفى يوم وقع الإختيار عليا
أكون أول وأصغر مسؤل ورديه
كان معايا زمايلى شوية الأفنديه
منهم إللى أتمنى يشتغل معايا
ومنهم إللى غدر بيا
تفرق كتير .. تتعامل مع مدير
تلاقيه دايما واقف في ضهرك
إن جيت تميل تلاقى تعليل
توجيه وتحليل من غير مايصدك
ناس كان عندها فن إدارة
أزاى وأمتى تقول العبارة
يلعبوا على العامل النفسى بجدارة
عمرهم ما اتبعوا سياسة فرق تسد
ولا كانوا بيغيروا كلامهم أبدا وعن عمد
كان مبدائهم فى الحياة
من جد وجد
وكل مسؤل أكيد له عصافير
لكن كانوا بيفلتروا الكلام بضمير
وياخد القرار بعد التأكيد والتحذير
كان الناس تقابلهم
تحكى لهم عن مشاكلهم
من غير وسيط
ولصالح الناس والعمل
يزرعوا فى قلوبهم الأمل
لا كلمة تزعل ولا لسان سليط
شويه ولقينا الناس اتغيروا واتحولوا
زى ما يكونوا ناس تانيه
الناس اتبدلوا
سألت واحد صاحبى
من الجيل القديم
ليه الزملاء اتغيروا
يا حاج أبو سليم
قالى المكافأة تقيله
أنت إنسان فهيم
قلت له تيجى بالكرامه
مش بالذل والتعتيم
دلوقتى بيشوفوك في الكاميرا
فرحان وإلا زعلان
وياترى هتعمل مؤامره
وساكت وألا فهمان
ياسلام على الناس الأمرا
ياسلام على نبع الحنان .