ربح البيع يا أبا إبراهيم
عشت مجاهداً تثير الرعب والموت فى قلوب الأعداء
عشت أسيراً فى سجون الإحتلال
وهناك عرفت ودرست
طبيعة الأشياء
تحمل سلاحك لايفارقك
وعينان مثل الصقر
تستنبط الرجال العقلاء
دافعت عن الأرض والعرض
عن أشجار الزيتون حتى ارتقيت
نحتسبك عند الله من الشهداء
لم تكن مختبئاً تحت الأرض أو متحصنا أو فى الإنفاق
كما أدعى الجبناء
دافعت عن شرف هذه الأمة
ومنهم من يحاربك
فسحقا للخونة والسماسرة والعملاء
قائد عظيم يتقدم الصفوف
يستشهد فى الميدان
مرفوع الرأس لايعرف الانحناء
كم طلبت من الله شرف الشهادة بحق
إنه الإخلاص والصبر والصدق والوفاء
عدونا لايفهم شيئاً.....
فالقضية لاتموت بفرد
لأنها العقيدة
فهل يفهم الأغبياء
أبا إبراهيم .....
ستظل رمزاً للصمود
وفخرا لنا برغم الضعف
والخزلان ومباكى النساء .