هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  • أي الألوان أسلك
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. النقد البناء والنقد السلبي

إذا كان النقد هادفا وبناءً الغرض منه الإصلاح وإبداء النصائح خاليا من الشوائب والمصالح الشخصية , غالبا ما يؤخذ بعين الاعتبار وقد يتقبله المتلقي , أما إذا كان النقد يفتقد للموضوعية والمنطق وعدم الصدق في كلماته بدون شك يقابله نقد آخر من الممكن أن يصل إلى حد تبادل الاتهامات, لذا يجب على الناقد أن يراعي في أسلوبه الحوار الحضاري المغلف بالحقائق والأدلة والبراهين, وأن يبتعد عن لغة التجريح والتشويش والعصبية التي يستخدمها البعض في محاولة لإيصال فكرته ووجهة نظره , ولابد أن يجعل من أخلاقه الحسنة منفذا لوصول رسالته, فالنقد مطلوب ومرغوب حينما يكون هدفه إظهار الأخطاء وإصلاحها, فعلى سبيل المثال لا يمكن لأي كاتب أو مؤلف أن ترتقي كل كتاباته أو مؤلفاته لترضي كل الأذواق, فمن الطبيعي أن يجد اعتراض من النقاد لفكره أو لأسلوبه أو لأي شيء آخر, لكن هذا لا يعني الخروج عن آداب النقد المعروفة والوصول إلى مستوى الشجار, فكما يقال "الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية", ومن جهة أخرى هناك فئة تتأثر سلبيا , ليفكروا في التوقف عن عطاءهم و مسيرتهم خصوصا حينما يواجهون أسلوبا حادا في النقد يعمق إحساسهم بالظلم من كثرة الانتقادات وحدتها ويدخلهم في حرب نفسية ربما تؤدي إلى إنهاء مستقبلهم, بالمقابل هناك من يتعامل مع هذا الموقف بذكاء بحيث لا يتأثر سلبا بالنقد الموجه له بل يجعله لصالحه ويستفيد منه ليكون حافزا قويا في إثبات وجوده والإعلان عن نفسه , لذا يجب على كافة النقاد في كافة المجالات أن يتخذوا من أقلامهم وألسنتهم منبرا للنصائح المفيدة ويزنوا كل كلمة وكل حرف بضمائرهم قبل لفظه أو كتابته ونشره إلى العامة , قال تعالى في سورة ق – الآية 18( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1744 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع