آخر الموثقات

  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  • رواية الهودو - الفصل التاسع
  • هياكل النجوم -1
  • ما أنا إلا جزء من الكون يسبح
  • مقايضة لا مرئية - قصة قصيرة 
  • يا آسري
  • شخص من عالمي 
  • المخ ... هو المطبخ
  • ثروة المعلم الحقيقية
  • خليليات: رحم الله الاستاذ الدكتور محمود أبو الفتوح
  • الوزيرة والحجاب و العالم الجليل
  • تغريد الكروان: اعرف نفسك أولًا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. لا يمكن الاتصال به الآن !



هذه هي الكلمات التي نسمعها بآذاننا عند اتصالنا بشخص مقفل جواله ( إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن , نرجو المحاولة فيما بعد وشكرا ) , فمن المعروف إن عملية قفل الجوال أو تشغيله من أسهل ما يكون ولكن صعوبة تلقي تلك الجمل تختلف من شخص إلى آخر ويظهر رد فعله على حسب الأهمية ونوع الرسالة التي يريد أن ينقلها أو يبلغها للمتصل عليه , فهناك رسائل من الممكن أن تؤجل أو تنتظر وهناك رسائل مهمة لا تحتمل التأخير سواء كانت تخص صاحب الجوال نفسه أو المتصل عليه , وهذا ما يجعل البعض يكرر الاتصال على هذا الشخص كل حين وآخر حتى يقوم بتوصيل رسالته إليه, فعلى الرغم من أهمية الهاتف الجوال وقيمته الكبرى في حياتنا حتى أصبح من الصعوبة الاستغناء عنه يوما واحدا إلا أنه قد يكون مزعجا في كثيرا من الأحيان خاصة عندما يصل رقمه إلى أيد أناس لا يقدرون الأشخاص المتصلين عليهم ولا مسؤولياتهم الكبيرة أو يتجاهلون انشغالهم في العمل ليقوموا باتصالاتهم المتكررة بدون داع، أو إرسال رسائل كثيفة بنظرة إلى مصالحهم الخاصة دون أي اعتبار للمتلقي, وهذا ما قد يجعل صاحب الجوال يقوم بإقفاله أو يضطر إلى تغيير الشريحة , وعلى الجانب الآخر نرى أن عبارة غلق الجوال قد تؤذي بعض الناس عند سماعها كلما أعادوا الاتصال بنفس الرقم خاصة ممن لهم مصالح كبرى مع حامل الجوال أو قاموا بإعطائه قرضا أو سلفة وأخلف وعده معهم في سدادها عند الزمن المتفق عليه, وفي نفس الوقت لا يملكون أي وسيلة اتصال أخرى سوى رقم جوالهم , فتنزل على آذانهم عبارات قفل الجوال كالصاعقة , وهذا ما قد يظهر لهم مدى صدق أصدقائهم ومن وثقوا بهم من عدمه ,ومع ذلك قد يتسرع الشخص المتصل في الحكم على صاحب الجوال المقفول ويسيء الظن به حينما يعلم أن سبب قفل الجوال كان لظروف خارجة عن إرادته , فمع أن الجوال كان ولا يزال الوسيلة السريعة والمريحة للنفس للاطمئنان والتواصل مع أسرتنا وأصدقائنا وكل من نعرفه مهما بلغت المسافات بيننا وبينهم , إلا أن مسألة غلقه تظل مصدر قلق للكثير منا خاصة عندما نصاب بخيبة أمل عند سماعنا عبارته الشهيرة ( لا يمكن الاتصال به الآن ! )

أحمد محمد أحمد مليجي

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

608 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع