أيتها المتمردة
كيف أنتِ والعالم أنتِ؟
"تلقى لك حد، لو ضاقت بيك يفتح لك قلب، يبقى لك صحبة وأهل وبيت يناديك لو أنت في يوم ضليت... والقى لك حد."
كلمات الأغنية بصوت أنغام كان يتردد في أذني. يدغدغ مسام روحي، منذ استمعت إليها لأول مرة. حنيت لهذا ال(حد) .
حبيبتي ....لدي خبر سار، أكملت روايتي، ما كنت أعتقد أن صدى روحي سيكتب، ويقرر السبب الرئيسي والحقيقي لتغير حياة البطل، وعثوره على نفسه، فتحولت القصة من حدوتة مجذوب، إلى قصة حب.
الآن وأنا عائد من عملي: كنت متأرجحا بين عينيك التي اتكأت عليها وهششت بها خذلاني ، ووجدت فيها أملي، واستمعت لصدى صوت أنغام، وكأنها تشير إليك، بل هي كانت – بشكل ما – تنطق حروف اسمك بين كل مقطع والآخر..
كل فرحة لا أستشعرها إلا معك.. ربما لهذا السبب أيضا، كنت حين أحزن، أحاول العثور عليك.
لذا اغفري لي حزني، وكوني بفرح دائم يليق بحضورك.