كفيل الحب وحده أن يكون طبيباً...
ف برغم شحوبة وجهها الأصفر من المرض الذي اجتاح جسدها أَخذ جمالها في ذبولٍ كما الخريف يذبل و يمتص
في رونق الورود ...
إلا أنها مازالت تتلون بألون الزهر الربيعي حين ينظر إليها ويداعبها بنظرات العشق فتكتحل عينيها بلون زهرة الزنبق السوداء فقط من رؤيته...
وتنشط دماوية الحياة بوجنتيها ملونة بلون الورود الحمراء وتتفتح مسام خديها من شدة كسوفها وحيائها حين يثني عليها بلمسة حانية من يده فيفوح من تعرق مسامها رائحة الورود الياقوتية....
خاطفة أنفاس روحه لها ليشم فيها عبير بستان الحب.
فهي في قربه منها لا تحتاج لحمرة الخدِ ولا لمساحيقٍ تجميلية تغطي بها تعب وإجهاد المرض المغتال جمالها
هي فقط....
تلمع وتزهر وتتزين من نظرات عشقه لها...
فهو وحده لها الدواء وقت ما تملك منها الداء..
" فمن قال أن السعادة لم تكون شخص؛ فقد أثبت بعض الأشخاص أنهم قادرين أن يكونوا لنا حياة "