في تلك اللحظات الهادئة بين الليل والنهار، تسكن الحيرة في أعماق الروح، تطرق أبواب العقل بقوة، فتتردد الأفكار كأمواج البحر المتلاطمة وعقلك غارق فيها ...
فتتصارع الأحاسيس وتتشابك الأماني مع مخاوفك، فيحار العقل مع القلب في اتخاذ القرار...!!!
لكن في عمق هذه الحيرة ينبع شعور آخر هو البحث عن الذات والرغبة في الفهم العميق للحياة وللنفس.
إنها أحياناً تكون دعوة آخرى للتأمل والتروي للبحث عن النور في الظلمات و للإيمان بأن لكل حيرة نهاية و بالتأكيد لكل سؤال فالحياة جواب.
ففي نهاية المطاف نجد أن الحيرة كانت معلماً صامتاً يرشدنا إلى الطريق الصحيح إن تمكنا فى إختيار الصواب مما يدفعنا لاكتشاف قوتنا الداخلية وأن الوجهة المقصودة منها توجهنا نحو حقيقة النمو و تطوير الذات..