آخر الموثقات

  • لا يجوز الجمع بين الصلاتين في السفر!
  • بالمختصر..
  • العرض في البطن و المرض في العين و إيقاف الدواء فيه العون!! 
  • أنت مهرجاني
  •  إلا منك أنت 
  • مكسورة في صمت
  • لست بريئة
  • أوجاع معلم على المعاش 
  • تغريد الكروان: ذاتك .. هدهدها
  • الندم لا يغير الماضي
  •  النقد علم وفن
  • الإنسانية والموت عنوان يرادف "الحياة" - ليندة كامل - دراسة نقدية 
  • شعر مستعار
  • الكاحول و صراع الحيتان
  • العاشق يرى لا يسمع
  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مروة كرم
  5. عجوز ولكن...

في أعماق كل عجوز ؛ تختبئ طفولة لم تذبل بعد

تولد الوجوه البريئة من رحم الزمن ؛ تنبت من جديد رغم تجاعيد السنين ؛ ف لم تزل تحتفظ ببراءتها ونقاءها على جبينها المتجعد ؛ تتراقص أحلام الطفولة ورغبات الشباب التي لم تمت ؛ بل وجدت مأوى آمناً في القلب المرهق.

فقد يكون بداخل كل عجوز حكيم ؛ ينبض قلب طفل صغير يتعطش للحياة ؛ يتأمل العالم بعينين مفتوحتين ؛ يبحث عن الجمال في تفاصيله الصغيرة. 

العجوز والطفل هما وجهان لعملة واحدة ؛ وهى رحلة الحياة المستمرة تبدأ بالأمل و تنتهي برغبة الحنين و العودة إلى الماضى ؛ وربما مازال ينبض قلب الماضى فينا ؛ فنبدأ من جديد من حيث ولدت الروح لأن الروح مهما كبرت لا تشيخ.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1077 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع