سألني صديق قبل قليل: إذا كانت كل الدول قد ذهبت إلى سوريا وأقامت قنوات اتصال مباشرة أمام الكاميرات وخفية في الغرف المغلقة مع أحمد الشرع، فلماذا لم تفعل مصر إلى الآن مثلما فعل الجميع؟! ولقد أجبته بسؤال مقابل سؤاله: من الذي يحتاج إلى الآخر؟ مصر في وضعها الآن هي التي تحتاج إلى أحمد الشرع، أم أن الشرع هو الذي يحتاج إلى مصر؟! إجابة السؤال الثاني تشرح الإجابة الغائبة عن السؤال الأول.