رَسَمَت نَهراً و بيتاً و شُرفةً و مِقعَد ..
أشعلَت شَمعةً و شمساً وقلباً و مَرقَد ..
تعطرَت بعطرهِ العتيق ، و لبسَت قميصَهُ الأنيق
و غازلَت قلمَهُ الحبر وهو بجانبها مُمَدّد ..
و أوراقهِ الصفراء تَرثي غيابَهُ المُتَعمّد ..
و أغنيتهُ اليتيمة التي رقصا عليها
توسلَت أن على شفتيها تَتَردّد ..
فَرقصَت و بكَت .. و نادَت و غنَّت
وصرخَت لمّا تذكّرَت
كيف على صَدرِها غَفَى و تَوَسّد ..
وكيف كان بأهدابِها يَتَرصّد ..
و ثغرَها كيف كان يَتوعّد ..
وبخطفِها يُهدّد ..
و بينَ يديهِ كيف كانت كسحابةٍ بيضاء
و كيف كانت تُبرِقُ .... و يُرعِد ..
ولمّا لامَسَت عَينَيهِ لَم تكُن تَدري أنّ ليلَهُما طويلٌ طويل ..
و أنّ فيهِما سَتموتُ بسلامٍ و تَرقُد ...
بقلمي
ياسر محمود سلمي
خالد عبد الرحيم خضير العامري
د. عزة محمد بركة
منى أحمد محمد إبراهيم
هند حمدي عبد الكريم السيد
صفية محمد حمدي الجيار
مي ابراهيم محمد القاضي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
زينب حمدي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
د. شيماء أحمد عمارة 
م. اشرف عبد الصبور الكرم