وانا صغيره ما اتربتش ابدا ع الاختيار...
(ان اختار بنفسي الحاجه اللى تعجبنى)
الموضوع ده كان مؤلم جدا بالنسبالي .
فضلت كده سنين طويلة .
اصحاب الامر في حياتى هما بس اللى يختاروا ، انا عندى اوبشن تانى، فى نظرهم انه "اختيار "
لكن ليا مش كده ابدا، هو في باطن الامر تخيير ..
تخيير بين حاجتين ، في الاصل مش عاجبنى الاتنين .
بالتالى .....
أضطر اقنع نفسي بكذبة "الاختيار"
كنت بقيس ده ، على كل شيء في حياتى .
لما رجعت للمواقف حررت مشاعرى ، اللى عرفت انها كانت
(استياء ، حزن ، خذلان واحساس بسلب حق من حقوقى)
وعرفت ان رغبتى في الاختيار كان "احتياج"حقيقي جدا
(للحرية و احساس المسؤولية والكبران)
طبعا وقتها لا كنت فاهمه مشاعرى ولا عارفه اقرأ نفسي .
ولا كنت متفهمة ليه صاحب الامر؟
كل مره يُصر يختارلى هو اى حاجه تانيه غير اللى عجبانى .
الصوره وضحت وحضر وقت الجلاء .
وقت خروج مشاعر قديمة حان لها السريان.
وضحلى ان هو كمان اكيد كان عنده مشاعر مكبوتة واحتياجات غير ملباه .
بس معذور عمل اللى يقدر عليه واللى هو كان فاهمه .
طبطبت على نفسي ومشاعرى اختفت وبقيت في سكون تام .
الحاجات دى كلها بحمد ربنا وممتناله جدا ان فهمتها وتوصلت لتحريرها.
الحمد لله ساعدنى وفهمنى وكان من حظ نفسي و ولادى .
▪️فهمت يعنى ايه ما اتدخلش في اختياراتهم .
▪️فهمت يعنى ايه اساعدهم يقارنوا بين اللى عاجبهم و مشدودين له وبين اللى هم بالفعل محتاجينه، بعدها يقرروا الاختيار .
▪️فهمت يعنى ايه اساعدهم يعرفوا يختاروا اختيار حر حتى لو فيما بعد اكتشفوا انه طلع اختيار مش مناسب .
ساعتها 👈بيتحملوا المسؤوليه ويكون عندهم الشجاعه يختاروا من جديد بوعى اكبر ومفهوم اوسع .
✋انا اختارت بكامل ارادتى اكون أم رحيمة لنفسي و لولادى على اد ما أقدر .
✋اختارت بكامل ارادتى كمان ، اوقف اى خطأ حصل معايا لغاية عندى .وماكملش بيه معاهم .