هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  • أي الألوان أسلك
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م نبيل محمدي
  5. البطاطا و جذور الحزن
البطــــاطـــــا




سار يزهو بسيارته المرسيدس السوداء الفارهة التي إختار لونها بعناية ليدل على الفخامة و الكبرياء ، و استهوته عربة البطاطا بشوائها الأحمر القاني المشرب بسمار الدخان . فقال لأبنائه : سأحضر لكم طعماً شهياً لم تأكلوه من قبل ، و أشار للبائع الذي إستدار تجاهه فوجده أباه الذي طرده منذ ثلاث سنوات من منزله ، فانطلق بسيارته ، و لما سأله أولاده عن الطعام لم يساعده لسانه بلإجابة .




جذور الحزن





جلس بجوار جاره في القطار ، ذلك الشيخ الكبير الذي يتفجر من وجهه الحزن و الألم ، فأراد أن يُسرى عنه فقال له مبتسماً ، سيدي مالي أراك حزينا مهموماً ، قال الشيخ : ذلك تاريخ بعيد .... يوم ركلني زوج أمي في صدري و أنا أُلبسه الحذاء ، و ذاك يوم شكتني فيه زوجة أبي لأبي لأني شاركت أخي الطعام ، و يوم بكت زوجة أبي من قسوة أبي بي ، و يوم أخرجتني أمي من بيتها لأن زوجها لا يرغب في بقائي فقال له الرجل : عفواً كفى ، أشاح الشيخ بوجهه وقال : إني أترقب محطة النزول فهل بقى كثير ؟ .

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

989 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع