لقد كانت تغرق ببطء..
لانها بالفعل ميتة..
يوما ما قريبا ستنهض تلك النائمة وتري ما لا رأته، وستكون صماء ولكن عيناها بالذي تراه يبوح..
وما ادراك باليقظة بعد الغفلة وانه لشعور ليس منه مفر..
وان جاورها القريب والبعيد والذي يكمن في خلايا القلب فانهم ليسوا قوارب النجاة التي ستستغيث بها
وتلك الكلمات العالقة في العيون منهم من يفهمها ومنهم من يكذبها ومنهم من لا يسمع انين كلمات العيون..
ستبدأ رحلتها حالما تستيقظ..
الي اين هي!؟
لا تدري وان سمعت او قرات عن الرحلات ولكنها الان تحياها، فلتتركوها وتدعوا لاجلها لعلها تجد السلام الذي كانت تناشده في منامها قبل يقظتها..
ولتوفروا نحيبكم ودموعكم وصراخكم الذي لا فائدة منه
انها الان بعيدة عنكم بجسدها وروحها ولا تريد العودة ولكنها ستكون زائرة الاحباب مناما
انها الروح التي سترحل....