واقعة ضرب بنت في المدرسة الانترناشونال بتعلمنا كذه حاجة مهمة جداً، أولا قلة التربية، مش للجيل ده لأ، قلة التربية اللي بقالها أجيال، هتلاقوا كده شرايح كبيرة في المجتمع وعدد في اللمون مش متربيين من ٣٠، ٤٠ سنة يعني العيل مش متربي وأبوه وأمه مش متربيين وأجدادهم مش متربيين عشان كده مش عارفين يربوا، ببساطة هم نفسهم مبيعرفوش أصول التربية ولا الصح من الغلط ولا يفقهوا عن دينهم شيء ولا عن ثقافتهم وأخلاقهم، أقل مثال واقعة صغيرة شهدتها بنفسي وأنا طالبة، لقيت أم بتسأل بنتها بمنتهى الإهتمام لما خرجنا من لجنة الامتحان "هاه عرفتي تغشي؟"، النقطة التانية بقى هو إن التعليم عندنا فنكوش، العيل طالع عاوج لسانه لكن ده للأسف مش بينمي فيه الرقي ولا بيخليه classy أبدا والدليل إن مع اول خناقة زي ما شفنا بتطلع منه الفاظ كأنه متربي في غرزة وبياكل على نفس الطرابيزة مع المصطبحين واللي بيثبتوا الناس، ولا خدعنا مستوى تعليم ولا أماكن غالية ولا الكلمتين اللي بالانجلش اللي في وسط كل جملة، يفضلوا من قاع المجتمع (القاع الأخلاقي) في حين ناس بسيطة تلاقي عندهم رقي واتيكيت ومراعاة أصول وتربية وتحسهم سلالة ملوك، وربنا يستر على ولادنا.