يوميًا التقي بصديقي القط الغريب في مدخل العمارة عند عودتي من العمل، "قط شارع" كما يلقبونه. أسعد لحظاتي عندما ارى الفرحة في وجهه واسمع صوته الذي ينم عن ارتياح وتحمس للقائي وللطعام الذي أضعه له، لكن أفضل يوم كان ذلك عندما عبر عن فرحته بقوله "شكرًا لكِ" بعينين تشع تألقًا، كدت أن اطير من الفرحة لولا أن تذكرت أنه مجرد قط وهل تتحدث القطط!