آخر الموثقات

  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  • رواية الهودو - الفصل التاسع
  • هياكل النجوم -1
  • ما أنا إلا جزء من الكون يسبح
  • مقايضة لا مرئية - قصة قصيرة 
  • يا آسري
  • شخص من عالمي 
  • المخ ... هو المطبخ
  • ثروة المعلم الحقيقية
  • خليليات: رحم الله الاستاذ الدكتور محمود أبو الفتوح
  • الوزيرة والحجاب و العالم الجليل
  • تغريد الكروان: اعرف نفسك أولًا
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ياسمين رحمي
  5. تشابهات الكون
التشابهات في هذا الكون تتعدى الإختلافات وإن لم نكتشف أوجه التشابه بعد وربما يعود هذا إلى أن الكون انبثق وتكون من نفس المادة "السديم أو الغبار الكوني"، سحابة دخان كانت تضمنا جميعًا ثم إستقل كل كيان بنفسه من كواكب لنجوم لأجرام سماوية وأقمار .. فإذا تأملنا مثلًا الضوء المنعكس في الفضاء من الشمس والكواكب داخل المجرة لوجدناه يشبه إلى حد كبير النشاط الكهربائي للخلايا العصبية داخل المخ!
والسبب المباشر لذلك ربما يعود إلى أن المجرات تتصل وتتشابك بذات الطريقة مثل ذراتنا عبر نمط مغناطيسي عجيب..
 
والأغرب من ذلك أن حتى الإختراعات التي توصل إليها الإنسان يكون لديها "نظير" من الطبيعة في الشكل أو طريقة العمل فنظام وقود السبارات يعمل مثل نظام الوقود وتخزين الطعام والطاقة في الإنسان حيث أنه يستهلك ويحرق بعض الوقود من الطعام والغذاء ويقوم بتخزين الضار أو ما لايستخدمه على الفور وفي السيارت ينتقل الوقود من خزان السيارة إلى المحرك حيث يتم حرقه لإطلاق طاقة تشغيل المحرك والجسد يعمل بذات الطريقة فهو يجلب الوقود من الخزان أي "الدهون" ويحرق الأيض لتوفير الطاقة للجسم.
وربما نرى التشابه بين المجرات والجهاز العصبي لأننا خُلقنا وتكيفنا لنرى الأشياء بطريقة معينة.
 
لذا يكون الربط تلقائي دون وعي منا بين ما نعرفه وما نريد أن نراه مثل الصور التي تبدو بطريقة معينة وتختلف تبعًا للشخص مما يدل على سمات شخصية معينة...
وليس التشابه بين الدماغ والخلايا العصبية والمجرات في الشكل فقط بل في التعقيد والتعدد المذهل اللا محدود فالدماغ هي من أكثر الأعضاء تعقيدًا وإثارة في الكون وتشير التقديرات إلى أن لديها أكثر من 100 مليار خلية عصبية (وتسمى خلايا الدماغ) وهي تساوي بذلك تقريبًا عدد النجوم في مجرة درب التبانة.
 
تحتوي قطعة من نسيج الدماغ بحجم حبة رمل على 100000 خلية عصبية وبليون وصلة عصبية، كلهم يتواصلون مع بعضهم البعض ويطلقون الإشارات ويذكرنا هذا بنبضات الضوء في الفضاء....
وربما يكون المخ إنعكاسًا للمجرة بالفعل وليس خيالنا هو ما يوحي إلينا وأرى أن هذا الفرض مرعبًا حقًا فما الحكمة من ذلك وما الإرتباط وهل هذا هو السر وراء هوسنا بالفضاء والمجرات والبحث عنها وعن مزيد من الكواكب حيث نشعر على مستوى ما أن موطننا يقبع هناك، أن المجرات جزءًا منا كما المخ وكما الأعصاب؟
 
ومازلنا نجهل كثيرًا عن المجرات وعن الدماغ أيضًا ولا نعلم أيهما أكثر تعقيدًا وسعة ليس فقط المخ بل أيضًا النفس وما يقبع بها وربما كانت النفس والمخ وما بداخلنا بعمق المجرات وحجمها وربما علمنا عن المحيط أكثر مما علمنا عن المُخبأ فينا....
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

687 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع