هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الأذى النفسي صعب.. ولا يسقط بالتقادم.. 
  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة رشيد سبابو
  5. و أنَا أحببتُها .. فأصبحتُ بلاَ وطنٍ

أُميمَتِي،

أميرتِي النّائمة استيقَظت في صبَاحٍ ماطِر

كانَت السّماءُ تئنُّ حينَ رحَلتْ

و كُنتُ شارداً حينَ مدَّت يدهَا الحَمراء إليّ،

أُميمَتِي الآن راحلةٌ إلى حيثُ تَدرِي

و لستُ أدرِي،

في الحُلم أراهَا تمشِي بحِشمةٍ على رُوحي الحَزينَة

و تُلقي علَى قلبِي وردَة تأسُّفٍ

تسقطُ في المُنتصَف

و يُصيبُني شوكُها

فيسيحُ دمِي في الشّوارعِ و الممرّاتِ الضيّقة،

يتأمّلُني المَارّةُ

و يُلقِّبُني العَاشقُون بالشّاعرِ المجرُوح.

في حُلمِي أيضاً

رأيتُ أنّ اللّيل لن ينتهِي

حتّى لو أشرقَت ألفُ شمسٍ،

و أنّ "فان غوخ" كانَ على حقٍّ؛

ليسَ للألوانِ معنًى إن لم يكُن للبُؤسِ مُنتهَى.

رأيتُ أنّكِ ترحلِينَ بفرحٍ

فَفرحتُ / بكيتُ

بسمتُ / عبَستُ

و تكوّرتُ حولَ نفسي كطفلٍ صغِيرٍ

في دارِ أيتامٍ مُظلمةٍ.

أُميمَتِي أحبَبَت وطناً فسكنَ قلبُها إليهِ،

و أنَا أحببتُها

فأصبَحتُ بلاَ وطنٍ،

أُداري الدّمعَ بالكَلمَات

فلا تَنفعُني كلمَاتي المُتقشِّفةُ

في غُربتِي و مَنفَاي.

              

 

 

 

 

 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2618 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع