إنّهُ يومٌ يأخُد مسار اللاّنهايَة
يتفوّقُ ليلُهُ علَى حُزنِي
وأتفَوّقُ أنا الآخَرُ على حُزنِي،
أخبِرُكِ أنّكِ جميلَةٌ
مثلَ نجمٍ ليسَ بقَريبْ..
-لا شيءَ يحدُثُ بعد ذَلك-
إنّهُ حقًّا يومٌ لانِهائيّ
يلتَوي نحو الفَراغْ،
الفراغُ يُحكمُ قبضَتهُ برقبَتي..
تحدّثنا كثِيرًا ليلَة أمسْ
وكأنّنَا حبِيبَينْ،
لكنّنَا خلدنَا للنّومِ دُون أن يُعرِّفَ أحدنَا الآخَرْ..
فمَن نحنُ؟