إن السياسة المطاطة التي يحاول من يدير البلاد تمريرها ولو بالإكراه ، تلك السياسة تحتاج إلي محرقة عقول لأنني لست في حاجة للقول بأن عاصفة الغضب قامت ومستمرة لتغيير أوضاع وأنظمة مسؤولة عن السبب الداعي لتغيير تلك الأوضاع وتلك الأنظمة الذي تتربع علي عروش ملطخة بعار الخيانة العظمي ، وإنني كمواطن عربي موجود رغم أنف العالم ومن فيه ، قد سئمت وقرفت من لغة الترحيب المفعم بروح التزييف لكل الحقائق التي تمشي علي استحياء حتي تلك التي تسعي داخل أروقة الأمم المتحدة الأن لتنال رضا العالم عن القبول بشعب بائس تم اختزال قضيته في ( صفر ) بالمائة فقط ـــ علي خط الأعداد الطبيعيه ـــ من بعض حقوقه المسلوبه
وكلمة أقولها وأجري علي الله ... إن الطريق يمشي بنا إلي ما لم نسعي إليه ولا أحد كائن من كان لديه أدني علم بمصيرنا جميعا ، وإذا كانت المعضلات تصنع وتلقي للشعب فإما أن يتماشي معها وإما أن يقف موقفا دائما يكون تاريخيا فإنني أري أن القادم لن يرضي أحد ولن يرحم أحد ولن ينجو منه أحد ، لذا فإن الدعوة تُلِحُّ علي كل باحث ومفكر بل وكل مثقف عربي (( الأمة تريد تتغير المفاهيم )) ـــ كَوِّنُوُا لنا ثقافة جديدة في مواجهة النجاح والفشل علي حد السواء فلقد أصبحنا في ذروة الخلط الفكري حتي في حياتنا اليوميه وليس لدينا أدني تمييز واضح بين متطلبات المجتمع المختلفة والتي هي دائما مشروعه حتي لو لم تتخطي مرحلة الكلام ولم تحظي إلا بالترحيب من أفواه من يدعون دوما أنهم أسود ينصرون بالرعب مسيرة قرن ..!! لأنني لست مستعدا لأن أسمع من يمدح سياسة السادة فرسان الأمة والتي أصبحت من الواجب الأن أن تكون محل سخط الجميع لأننا جميعا أمام أحد أمرين هامين بالغا الاهمية إما توقف تلك السياسة الخرقاء الأن أو أن يسقط الرئيس مرة أخري ، ولكن تلك المرة ستكون بردا وسلاما علي أهل مصر وجيشها الباسل خير أجناد الأرض إلي يوم الساعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
عفوا عزيزي القارئ ...
إن ما قرأته سابقا كان مقال ( نهاية البدايه )
وسنبدأ اعتبارا من أول أكتوبر 2011 مرحلة ثورية جديدة بمفاهيم جديدة وربما بأشخاص جدد
عاشت مصر .. عاشت ثورة يناير ــ أم الثورات ــ
والله يسدد الخطا
محمود صبري